د. إبراهيم عجال يكتب: “قمة باريس من أجل ميثاق مالي جديد”
قمة باريس من أجل ميثاق مالي جديد.. وماكرون يقول علينا إبرام شراكات مع الدول الفقيرة.. علينا تعليق الديون وإعادة جدولتها ولا يمكن الغاؤها.. وروسيا مصدر زعزعة استقرار القارة الأفريقية.. لكن لم يتطرق إلى الفرنك سيفا وما يسببه من مآسي للدول التي كانت تستعمرها فرنسا.. دول تفرض عليها أتوات ترهقها وتعرقل تنميتها ونموها…يتحدث أيضا عن شراكات لكن لم يحدد نوعها وهدفها …شراكات لا يمكن أن تكون إلا على ظهر الدول الفقيرة والنامية التي رأوا فيها مصدرا لتمويل ميزانياتهم وملء بيوت أموالهم….وقمة القمة … أن روسيا، في نظر ماكرون، هي مصدر زعزعة استقرار القارة الأفريقية …ولا تقوم بعمل إيجابي تجاه العالم…كلام يجعلك تفكر في أن من هم في الجانب الآخر الغربي الإنجلوساكسوني ملائكة… أناس بررة …لا يفكرون إلا في مصالح العالم متناسين مصالحهم الخاصة … لا حول ولا قوة الا بالله…لكن الجديد في الخطاب الغربي هو غياب البكاء عن حقوق الإنسان لكونها أصبحت أضحوكة لا يصدقها ابله ولا يقف. عندها احمق… لهذا أصبحوا يبحثون عن منوال جديد لإخضاع الآخرين لهيمنتهم لابتزازهم ولتسخيرهم لخدمة قضاياهم …أنها المواثيق…وما تحتويه من خبث وما ترمي إليه من عبث بالآخرين.