17 مرشحاً رئاسياً يطالبون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش تغيير “باتيلي” بشكل عاجل
طالب نحو 17 مترشحًا رئاسيًا، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بضرورة تغيير ممثله في ليبيا، عبد الله باتيلي، مشددين على أنه أقحم نفسه كطرف في الأزمة الليبية.
وقال بيان صادر عن المرشحين: “نثني على جهود لجنة (6+6) ونرحب بالنتائج التي توصلت إليها، وندعوها للعودة للاجتماع للنظر في الملاحظات حيال مخرجاتها، ونطالب لجنة (6+6) بالتوصل إلى توافقات تفسح الطريق أمام إجراء الانتخابات بشقيها الرئاسية والتشريعية، وفي الوقت نفسه؛ نستغرب موقف عبدالله باتيلي حيال اجتماعات اللجنة ومخرجاتها والنأي بنفسه عن اجتماعاتها”.
وأضاف البيان: “نستغرب تخلي “باتيلي” عن مهمة الوساطة ووقوفه متفرجًا على الخلافات القائمة، كما نستنكر انحيازه في إحاطته لمجلس الأمن لحكومة الدبيبة المنتهية ولايتها التي سبق وأن أنهى ولايتها مجلس النواب، ونتعجب من اعتباره لتوافق النواب والدولة على تغيير حكومة الدبيبة أمرًا خلافيًا.
وتابع البيان: “كأن السيد عبدالله باتيلي يقول إنه والدول التي تدعمه يختلفون مع النواب والدولة والغالبية العظمى من الليبيين التي وصلت لقناعة بأن هذه الحكومة هي العائق الأساسي للانتخابات، وقد أقحم نفسه كطرف في الأزمة الليبية بدلًا من أن يكون جزءًا من الحل، فهو ومستشاريه السياسيين في البعثة انخرطوا في العمل ضد مصلحة الليبيين بالعمل على إعاقة الانتخابات، ونطالب غوتيريش بتغييرهم فورًا”.
واستطرد البيا: “نطلب من كل القوى والمؤسسات الوطنية وقف التعامل مع البعثة الأممية إلى أن يتم استبدال رئيسها وموظفيها، ويجب إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة في أقرب وقت ممكن وفي ظل حكومة واحدة تشكل لهذا الغرض، ونُحمِّل البعثة الأممية مسؤولية كل تأخير إضافي في إجراء الانتخابات”.
واستكمل البيان: “ندعو النواب والدولة للالتزام ببنود التعديل الدستوري الـ13 ومساعدة لجنة (6+6) في إيجاد حلول للمسائل العالقة، ويجب الشروع فورًا في مشاورات جادة لتشكيل حكومة كفاءات برئاسة شخصية مستقلة تكون مهمتها محصورة في إجراء الانتخابات”.