جامعة السلام الدولية تستضيف “جلسة حوارية “لمخرجات عمل الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا
متابعة وتصوير: ريم العبدلي
أقيم بقاعة جامعة السلام الدولية جلسة حوارية “لمخرجات عمل الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا”، بحضور العديد من المشايخ وأعيان ليبيا ومؤسسات المجتمع المدني، والنشطاء والإعلاميين.
وبدأت الجلسة بعرض توضيحي من قبل مفتاح المقريف، عن كيفية تأسيس الهيئة واجتماعات والأعمال الذى قدمتها الهيئة، وكذلك من تم تنفيذه من أعمال الهيئة لمناقشة كافة البنود التي وضعت في مؤتمر رأس نالوف من أجل توحيد كافة المؤسسات لإيجاد سلطة تشريعية واحدة بكل شفافية وموضوعية.
هذا وقال رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا، مفتاح العبيدى: “نحن اليوم نجتمع معكم من أجل عرض كافة مخرجات طيلة ستة أشهر الماضية، وبعد المؤتمر
الختامي رأس نالوف وما تم الوصول إليه من خلال مناقشة العديد من النقاط لحل كافة المشاكل، ولن يكون ذلك إلا عن طريق كيان معتمد من مختلف شرائح المجتمع المدني، لأننا نخدم جميعا بعقلية واحدة.
ومن جهته قال محمد العمري المستشار الإعلامي لرئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا، إن هذه الجلسة أقيمت من أجل عرض برنامج عمل الهيئة لمدة ستة أشهر لتوضيح عمل الهيئة، من اجتماعات وكيفية تأسيس بقرار من مجلس النواب، إلى جانب عرض استراتيجيات فتح مكاتب لها فى كافة أنحاء ليبيا.
وأضاف العمري أنه تم استهداف الحضور من كافة شرائح المجتمع المدني، أكاديميين، إعلاميين ونشطاء، لأخذ وجهات نظرهم وإدراجها فيما يتماشى مع سياسة الهيئة.
وأضاف الدكتور محمد جبريل العرفي القوي الوطنية أن
اليوم جميعا دخل قاعة السلام الدولية في لقاء عمل الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا بصفة الأولى، إلى جانب التأكيد على ماحدث فى مؤتمر راس نالوف وما صدر عنه من ميثاق تاريخى لتحديد ماذا يريد الشعب الليبي وهذا هو العمل الأساسي لحل كافة المشاكل التى تواجه ليبيا.
وأضاف اللواء صالح رجب: “نحن نسعي بكل قوة إلى صيغة جزء الحياة الوطنية لبلادنا بمشاركة كافة شرائح المجتمع الليبي، بكل أسف طالت رحلة العذاب فى المجتمع الليبي من التدخل الأجنبي ومحاولة تهميش المجتمع الليبي”، لذا لابد من تعزيز الحياة الليبية، والوقوف ضد من يحاول التدخل فى شؤون ليبيا وأعطى فرصة للشباب ليكن لهم الدور الكبير فى تحديد مستقبل ليبيا.