الطويبي: الإفراج عن هنيبال القذافي من أولويات المصالحة الوطنية المنشودة
ذكرت المحامية والحقوقية ثريا الطويبي ضمن فريق المدافعين عن حقوق الإنسان، ومنهم الكابتن هنيبال معمر القذافي، إنه منذ 2011 سجنت العديد من الشخصيات الليبية دون محاكمة، واستمر سجنها طيلة 12 عام، مشيرة إلى أنه وبالتزامن مع المصالحة الوطنية التي يتحدث عنها الجميع في ليبيا الآن وفي كافة المناسبات السياسية كمطلب حتمي، نأمل أن تتبنى السلطة الحالية في شرق ليبيا وغربها حملة للإفراج عن المواطن الليبي هنيبال معمر القذافي المعتقل في سجون لبنان منذ 8 سنوات دون محاكمة وهو الآن يواجه الموت بعد إضرابه عن الطعام.
وأضافت الطويبي: “عندما نشاهد الإفراج عن أحد رموز النظام السابق، من لم يرتكبوا جرائم يعاقب عليها القانون من السجن، ندعوا الله أن يجمع شمل الشعب الليبي ولا يفرقهم، ويعيد الأمور إلى نصابها على طريق بناء دولة مدنية تجمع كافة الليبيين دون تفرقة أو إقصاء”.
وأشارت “الطويبي” إلى أن هنيبال القذافي أعتقل في سوريا ونقل إلى لبنان تحت الإتهام الموجه لليبيا في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا في سبعينيات القرن الماضي، رغم أنه حينها لم يتجاوز العامين، ولم يبلغ سن الرشد ولا يعلم شئ عن مثل هذه الأحداث.
وأكدت الطويبي أن الدولة الليبية من واجبها المطالبة بالإفراج عن هنيبال القذافي، كما هو واجبها حماية رعاياها أسوة بما تفعله كافة دول العالم مع مواطنيها ضمن المساواة في الحقوق، خاصة أن هنيبال القذافي تعرض للتعذيب وهو لا يملك معلومات حول تلك القضية، حيث كان وقتها طفلاً ولايعلم شيء قطعياً.
واختتمت يجب على السلطات الليبية أن تتحمل مسئوليتها تجاه رعاياها وتطالب بالإفراج الفوري عن هنيبال القذافي وإعادته إلى أسرته سليما معافي، أن كانت جادة في مسألة المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة المنشودة.