د. مصطفى الزائدي: ليبيا تعرضت لعدوان بشع في 2011 من قبل الغرب لإسقاط الدولة
قال الدكتور مصطفى الزائدي أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية، إن ليبيا تعرضت لعدوان بكل ما تعنيه الكلمة واستخدمت فيه الدول الغاشمة كل أنواع القوى، بهدف اسقاط الدولة ومازال التدخل لمستمر حتى الآن ومايجرى في ليبيا إنعاكس لما يحدث في الأقطار العربية.
وأشار الزائدي إلى الوضع العام في ليبيا، مضيفا أن من يدير العملية السياسية القوى الأجنبية وهى تمنع إقامة سلطة وطنية، والليبيون متفقون لتجاوز مشاكلهم في الانتخابات ولكن التدخل الخارجي هو من يمنع قيام سلطة أو دولة في ليبيا.
واستدرك أن الغرب هو من دمر المؤسسة العسكرية ومؤسسات والدولة الليبية، كما حدث في العراق سابقاً
والغرب مكن قوى عسكرية موالية له بدلاً من تمكين المؤسسة العسكرية في تكرار للمشهد العراقي.
وأضاف د. مصطفى الزائدي أن جزء كبير من ليبيا مفتت والوضع الأمني منهار ويدار من سفراء الدولة الأجنبية، أن الأطراف الليبية ليس لها مشكلة وأن الكل بمن فيهم قيادات التشكيلات المسلحة يشعرون بفداحة الموقف وبشاعة التدخل الخارجي لأن المسألة الليبية مسألة خارحية.
وأوضح أمين عام اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية أن انشغال العالم في صراعات كبرى اقتصادية وسياسية وعسكرية ومايحدث في السودان الشقيق قد يتطور بشكل كبير، وعلى من هم في المشهد الليبي من قيادات سياسية وطنية استغلال الوضع الدولي في إعادة ترتيب البيت الليبي ونتمى أن تساعدهم البعثة الأممية والدول الصديق.
وأشار إلى أن كل مايحدث في ليبيا تخطيط خارجي وليس صراع داخلي، وتم استغلال الأمم المتحدة وصدرت قرارات من مجلس الأمن لتكون ليبيا تحت الوصاية الدولية
لتصبح الحكومة الوطنية التي اختارها الشعب غير شرعية وحكومة ستيفاني ويليامز معترف بها من قبل مجلس الأمن، في إشارة إلى حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها.
ولفت د. مصطفى الزائدي إلى أن الشعب وأنصار الحركة الوطنية الشعبية يقودون معركة تحرير المصير الليبي والقرار السيادي الليبي من الهيمنة الغربية.